الجمعة، 30 مايو 2014

لا تتسرع فى الحكم على الناس !


تمّ استدعاء الطبيب السعودي (سعيد محمد القحطاني) على وجه السرعة إلى المستشفى؛ لكى يجري عملية جراحية لأحد الأطفال .. وصل الطبيب متأخرًا إلى المستشفى، فاستقبله والد الطفل غاضبًا، وبعبارات قاسية فيها كثير من الإهانة -بسبب تأخره- قال له نصًا : لو كان هذا الطفل ابنك هل كنت تأخرت ؟ .. اعتذر له دكتور سعيد دون أن يزيد، وأسرع إلى غرفة العمليات لإجراء العملية للطفل .. مرّت العملية بسلام ونجحت، وعرف والد الطفل بعد ذلك أن سبب تأخر الطبيب في الحضور أنه ترك جنازة ابنه، الذي كان قد تُوفى في نفس اليوم، وحضر لإنقاذ الطفل.

لا تتسرع في الحكم على الناس .. انظر إلى أفعالهم وقلوبهم، ثمّ احكم عليهم





من أقوال الحكمــاء


يقول بعض " الحكماء " :

مِن سوء الاخلاق : جحد المعروف

ومن جمال الاخلاق : ان لا تذكُر صُنعك للمعروف


قصـــــــــة توبــــــــة ........ هزت العالـــــــــــــــــــــم




بدأ هذا الشاب قصته فقال : 
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور.
.يتحاشاني الناس من معصيتي... 
يقول: 
في يوم من الأيام...اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة...فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة...أحببتها حبا شديدا...وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلّت في نفسي المعصية ... ولربما رأتني فاطمة...أمسك كأسا من الخمر....فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين...وكأنها سُيّرت لتفعل ذلك...
وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني...وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات. 
فلما أكملت سنواتها الثلاث............. ماتت 
نعم ... ماتت فاطمة 
يقول: 
فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني: 
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل ... 
فعزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني ... حتى رأيت تلك الرؤية 
رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار...وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا.. 
وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار.. 
يقول:
فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف 
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار 
يقول: 
فاختفى البشر من حولي - هذا في الرؤيا - وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه ... أنقذني من هذا الثعبان.. 
فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو...فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..
فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب 
فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة ...
يا فاطمة... أدركي أباك... أدركي أباك 
يقول : 
فعلمت انها ابنتي...ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها ثلاث سنوات ستنجدني من هول الموقف.. 
فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا 
وقالت لي : 
يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان. 
قالت:
هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أنّ الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟.. 
قلت:
وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح 
أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا 
ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك 
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب... قد آن يارب, نعم (ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
يقول: 
فاغتسلت وخرجتُ لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله 
يقول: 
فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية 

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين 
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ ... 
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار 
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار .
يقول لك : 
)من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا, ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا, ومن أتاني يمشي أتيته هرولة( 
أسالك اللهم أن ترزقنا التوبة 
لااله إلا انت سبحانك ..إني كنت من الظالمين 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


كانت أمنيته في هذه الحياة أن يكون ضابطا يخدم وطنه في أي مكان ولكن هذه الأمنية لم تتحقق بل تحقق بعضها فعمل عسكريًا برتبة ( وكيل رقيب ) فتم تعيينه في أحد القطاعات العسكرية وكان نعم الرجل خلقا ودينا وأمانة وعندما عـُـرف بهذه الصفات جعله زملاؤه إماما لهم يؤمهم في صلواتهم وكان يطيل إمامته لهم ولا سيما في صلاة الفجر وكان رئيسه متهاونا في دينه ،شديدا على مرؤوسيه فيوقظهم قبل صلاة الفجر لأداء التمرينات العسكرية وكان يأمر العسكري بتخفيف الصلاة لاغتنام الوقت في كثرة التدريبات وفي ذات مرة شدد الضابط برتبة ( نقيب ) على هذا الفرد فقرأ في الركعة الأولى " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا " فكبر للركوع وقرأ في الركعة الثانية " ربنا آتهم ضعفين من العذاب وا****م لعنا كبيرا " وبعد نهاية الصلاة طلب الضابط من الفرد المثول والحضور لديه فامتثل الفرد وحضر عند الضابط فجلسا يتجاذبان أطراف الحديث - فسأل الضابط الفرد ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين ؟ فرد الفرد هما آيتان في كتاب الله والله تعالى يقول "فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّر منه " فكرر الضابط سؤاله مرة أخرى بحزم وشدة :ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين في صلاة الفجر دون غيرهما فرد الفرد إنفاذا لأمرك وطاعة لك لأنك كنت تأمرني بتقصير القراءة فقرأتهما فازداد غضب الضابط من إجابة الفرد كتب تقريرا سيئا ووضعه في ملف الفرد فتم نقل الفرد نقلا تأديبيا لأبعد مكان عن مقر سكنه ولكن في المدينة نفسها وفي القطاع نفسه فباشر الفرد في مقر عمله الجديد وبعد فترة لحظ زملاؤه الجدد استقامته وأمانته ودماثة خلقه ولفتت تلك الصفات انتباه رئيسه الجديد الضابط برتبة ( عقيد ) فتعجب العقيد من التناقض بين التقرير السيء والصفات التي يتصف بها الفرد فاستدعى العقيد الفرد وأخذ يسأله عن قصته فأخبر الفردُ رئيسه الجديد العقيدَ بالقصة وهاتف العقيد الرئيس السابق النقيب للتأكد من صحة كلام الفرد فتطابق كلام الرئيس القديم مع كلام الفرد فأصدر العقيد أمره بإعادة الفرد لمقر عمله السابق معززا مكرما 



صفحتنا على الفيس بوك :  https://www.facebook.com/akhlaKy.hayaty

الخميس، 29 مايو 2014

رســـالتـــنا


رسالة أخلآقى حياتى ツ : ارساء دعائم الأخلاق في العالم.


هدف أخلآقى حياتى ツ : أن تصبح محفزا على إحياء فطرة الرقيب الأخلاقى داخل كل انسان من خلال عمل مؤثر و دائم.


الان اضغط لايك على صفحتنا فى الفيسبوك ، و فولو حسابنا على تويتر

https://twitter.com/akhlaKy_hayaty


وتابع مدونة أخلآقى حياتى ツ

فلنستغفر الله !

يا من طلقك زوجك ظلما 
ويا من حرمت من الأولاد 
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج
..
اللهم جنبني سواد القلب 
و موٺ الضمير و سُوء الخاٺمه ..

قال إبليس : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار

الثلاثاء، 27 مايو 2014

التغير والاصلاح يحتاج الى ثقافة تسبقه وجهودمخلصة تدعمه وايد متوضئة تحرسه

قصة قبل النوم

قصـــة قبــل الــنــــوم

كان مسلمة بن عبدالملك

على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم ،
ولكن القلعة استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها ، الأمر الذي رجح كفة جنود الروم فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها ، فازداد تعب وانهاك جنود المسلمين .
وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة ، إذ أنه استخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقباً ثم رجع دون أن يُخبر أحداً ،
وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم ، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر .
وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش ، ونادى بأعلى صوته : مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه ..فلم يخرج أحد !
فعاد وقالها مرة أخرى ، من أحدث النقب فليخرج ..فلم يخرج أحد !
ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس ..فلم يخرج أحد !
وفي اليوم الثالث ، وقف وقال : أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل أو نهار .
وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته ، دخل عليه رجلٌ ملثم ، فقال مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟
فقال الرجل : إنَّ صاحب النقب يريد أن يبر قسم أميره ولكن لديه ثلاثة شروط حتى يلبيَ الطلب .
فقال مسلمة : وماهي ؟قال الرجل : أنْ لا تسأل عن اسمه ، ولا أن يكشف عن وجهه ، ولا أن تأمر له بعطاء .
فقال مسلمة : له ماطلب .عندها قال الرجل : أنا صاحب النقب ، ثم عاد أدراجه مسرعاً واختفى بين خيام الجيش !
إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا ..فكلّ بنـاءٍ قد بنيْتَ .. خـرابُ !
فكان مسلمة بعد ذلك يقول في سجوده : اللهم احشرني مع صاحب النقب ، اللهم احشرني مع صاحب النقب .
#قصة_قبل_النوم

كيف تعلم ان الله يحبك؟؟؟

كيف تعلم ان الله يحبك؟؟؟

يقول الرسول صلي الله عليه وسلم اذا احب الله عبدا نادي جبريل ياجبريل اني احب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في الملأ الاعلي يأيها الملأ ان الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه الملأ الاعلي ثم يوضع له القبول في الارض

قال موسي يارب وددت اني اعلم من تحب من عبادك فأحبه قال اذا رايت عبدي يكثر ذكري فأنا اذنت له في ذلك وأنا احبه واذا رأيت عيدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا ابغضه .